الاحتلال يواصل استهداف الصحفيين في غزة: استشهاد الصحفية إسلام عابد مع عائلتها وارتفاع حصيلة شهداء الإعلام إلى 247
𝕾𝖆𝖞𝖆𝖗
استشهدت الصحفية إسلام عابد برفقة زوجها وأطفالها، جراء قصف "إسرائيلي" استهدف شقتهم السكنية في مدينة غزة، لتضاف إلى قائمة طويلة من ضحايا العدوان المتواصل على الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وأكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن استشهاد عابد يرفع حصيلة شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 247 صحفياً وصحفية، في حين أصيب واعتُقل المئات، وتعرضت عشرات المؤسسات والمقار الإعلامية للقصف والتدمير.
وجدد التجمع إدانته الشديدة لما وصفه بـ"جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة" التي يرتكبها الاحتلال ضد الإعلاميين في محاولة لإخفاء الحقيقة وطمس السردية الفلسطينية، داعياً مختلف الاتحادات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية حول العالم إلى كسر صمتها "المخزي" واتخاذ تدابير عاجلة لحماية الصحفيين وضمان سلامتهم وفق القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
كما طالب التجمع بالتحرك الفوري والفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب ومحاسبتهم على اعتداءاتهم المنظمة ضد الصحفيين وحراس الكلمة والصورة.
ويواصل الاحتلال، بدعم أمريكي، ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً القرارات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
ووفق آخر الإحصاءات، خلّفت هذه الحرب حتى الآن 63,025 شهيداً، و159,490 مصاباً معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين. كما تسبب الحصار والمجاعة في وفاة 322 فلسطينياً، بينهم 121 طفلاً، في ظل عجز المجتمع الدولي عن فرض أي إجراءات لوقف هذه الجرائم.