𝕾𝖆𝖞𝖆𝖗 _🇵🇸
سيراكيوز – نيويورك، 25 سبتمبر 2025
أعلنت شرطة مدينة سيراكيوز بولاية نيويورك أنها وجهت اتهامات لطالبين يبلغان من العمر 18 عامًا من جامعة سيراكيوز بارتكاب جريمة كراهية، وذلك عقب حادثة استهدفت منزل أخوية يهودية مساء الثلاثاء.
ووفقًا لبيان الشرطة، فإن الشابين متهمان بإلقاء كيس يحتوي على لحم خنزير أمام منزل أخوية زيتا بيتا تاو (Zeta Beta Tau)، في وقتٍ كان فيه أعضاء الأخوية وضيوفهم يتجمعون للاحتفال برأس السنة العبرية (روش هاشناه). وقع الحادث حوالي الساعة 5:45 مساءً، وأثار حالة من القلق في الحرم الجامعي والمجتمع المحلي.
وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الفعل كان متعمّدًا ويستهدف المجتمع اليهودي، وهو ما دفع إلى تصنيفه كـ إزعاج جنائي من الدرجة الثانية بدافع الكراهية، وهي جريمة كراهية بموجب قوانين ولاية نيويورك.
وأكدت الشرطة أنه تم التعرف على المشتبه بهما واعتقالهما في وقت لاحق من مساء الثلاثاء، قبل أن يُطلق سراحهما بانتظار مثولهما أمام المحكمة في موعد لاحق. ولم تكشف السلطات عن اسميهما التزامًا بالقوانين التي تحمي خصوصية المتهمين القاصرين أو الشباب في بعض الحالات.
-
إدارة جامعة سيراكيوز أصدرت بيانًا أعربت فيه عن “صدمتها واشمئزازها” من الحادث، مؤكدة أنها “لن تتسامح مع أي شكل من أشكال معاداة السامية أو جرائم الكراهية”، وأنها تتعاون مع الشرطة لدعم الضحايا وضمان بيئة آمنة لجميع الطلاب.
-
الأخوية اليهودية ZBT أدانت ما وصفته بـ“الاعتداء المدفوع بالكراهية”، مشيرة إلى أن الحادثة “جاءت في وقت مقدس بالنسبة لأعضاء المجتمع اليهودي”، وطالبت باتخاذ إجراءات رادعة.
-
دعا قادة المجتمع المحلي، ومن بينهم ممثلون عن المنظمات اليهودية، إلى زيادة برامج التوعية ومكافحة معاداة السامية في الجامعات.
السياق
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه الجامعات الأميركية ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث معاداة السامية وخطاب الكراهية، ما يثير مخاوف من تصاعد أعمال الاستهداف على أساس ديني أو عرقي داخل الحرم الجامعي.