كتائب القسام تستهدف الدبابات والجيش الإسرائيلي يحارب الجدران
سخر رواد منصات التواصل في العالم العربي من المقاطع التي ينشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعاركه مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وجها لوجه.
فمنذ الأيام الأولى للهجوم البري الإسرائيلي وتوغله في قطاع غزة، سعت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عزالدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" إلى توثيق عملياتها العسكرية في التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
ونشرت كتائب القسام مقاطع فيديو تظهر استهداف وتدمير مقاتليها دبابات وجرافات إسرائيلية من مسافة صفر في غزة، وقد أثارت هذه المقاطع غضب سلطات الاحتلال الإسرائيلية على ما يبدو.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بنشر عملياته داخل القطاع المحاصر، من بينها فيديو نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وعلق عليه بالقول إنه لمعارك وجها لوجه في قلب الشجاعية حيث اشتبكت قوات من وحدة مكافحة "الإرهاب" إلى جانب الكتيبة 74 مع مجموعة من مقاتلي حماس على أرض مدرسة في قلب الحي.
وأضاف أدرعي أن من وصفهم بالمخربين حاولوا جر القوة إلى كمين تضمن إطلاق النار والعبوات الناسفة، فقام مقاتلو وحدة مكافحة "الإرهاب" بالقضاء عليهم مستعينين بإطلاق النار من دبابات الكتيبة 74، وقام المقاتلون بأعمال التمشيط في أرض المدرسة.
مع انتشار الفيديو بين المغردين بالعالم العربي، سادت حالة من السخرية من اللقطات التي وثقها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقاتليه وهم يقتحمون مواقع القسام ويطلقون الرصاص على الجدران، دون وجود لأي عملية تبادل للنيران من الطرف الآخر.
ووصف ناشطون الفيديو بأنه إخراج هزيل وأنه محاكاة رائعة لمعركة وهمية حيث لا يوجد هدف حقيقي على الجانب الآخر، وأن الفيديو لرفع المعنويات فقط بحسب قولهم.
وعلق بعض المغردين على الفيديوهات الإسرائيلية بالقول إنها مضحكة، وإنها مجرد أفلام ولا يوجد ما يظهر اشتباكات مع مقاتلي فصائل المقاومة، وأضافوا بأن جيش الاحتلال يسعى إلى تقليد حماس في مقاطعها.