قائمة بيتكوفيتش لمواجهتي رواندا والسويد: بين العودة المرتقبة والنهج "المحافظ"

mourad k
المؤلف mourad k
تاريخ النشر
آخر تحديث

قائمة بيتكوفيتش لمواجهتي رواندا والسويد: بين العودة المرتقبة والنهج "المحافظ"


قائمة بيتكوفيتش لمواجهتي رواندا والسويد: بين العودة المرتقبة والنهج "المحافظ"

كشف الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، صباح اليوم الخميس، عن القائمة الموسعة التي تضم 29 لاعبًا استعدادًا للمواجهتين الوديتين المرتقبتين للمنتخب الجزائري في شهر يونيو/حزيران المقبل. سيواجه "الخضر" منتخب رواندا في الخامس من الشهر بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، قبل أن يشدوا الرحال إلى ستوكهولم لملاقاة منتخب السويد في العاشر من نفس الشهر. القائمة الجديدة، ورغم تضمنها عودة أسماء بارزة، إلا أنها وصفت من قبل البعض بالـ"محافظة".


أبرز العائدين وتفاصيل القائمة

شهدت القائمة الجديدة عودة عدة أسماء كانت غائبة عن التربصات الأخيرة، مما أضفى عليها طابعًا خاصًا. ورغم عدم ذكر أسماء محددة للعائدين في النص الأصلي، فإن أي قائمة جديدة غالبًا ما تشهد عودة لاعبين مهمين بعد غياب، وهو ما يمكن إضافته هنا عند توفر تفاصيل أكثر حول الأسماء العائدة التي أشار إليها النص بأنها "بارزة".

  • (في حال توفر أسماء اللاعبين العائدين البارزين، يمكن إدراجها هنا كنقاط)

ملاحظة: النص الأصلي لم يذكر تفاصيل القائمة الكاملة، لكن يمكن الإشارة إلى أن القائمة ضمت 29 لاعباً من مختلف المراكز.


بيتكوفيتش يبرر خياراته: "الحذر كان سيد الموقف"

في المؤتمر الصحفي الذي عقده للكشف عن القائمة، برر المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قراره باستدعاء 29 لاعبًا، وهو عدد كبير نسبيًا، مشيرًا إلى أنه كان بالإمكان توسيع المجموعة بشكل أكبر. وقال الناخب الوطني: "قررت استدعاء 29 لاعبًا وكان بإمكاني توسيع المجموعة بشكل أكبر".

هذا التصريح، الذي حمل في طياته اعترافًا بوجود خيارات أخرى قيد الدراسة، يوحي بأن الحذر كان له الكلمة الفصل في تحديد القائمة النهائية. وربما يعكس هذا النهج رغبة بيتكوفيتش في الاعتماد على نواة فريق مجربة، أو إعطاء فرصة لعدد أكبر من اللاعبين للتقييم في ظل ضغط المباريات الودية والرسمية المقبلة.


تحليل أولي: نهج محافظ أم تحضير مدروس للمستقبل؟

يرى بعض المتابعين أن قائمة بيتكوفيتش اتسمت بطابع "محافظ حازم"، ربما في إشارة إلى الاعتماد على عدد كبير من اللاعبين ذوي الخبرة أو الذين سبق لهم التواجد مع المنتخب، مع قلة المفاجآت أو الأسماء الجديدة تمامًا التي قد يتطلع إليها الجمهور.

ومع ذلك، يمكن النظر إلى هذا النهج من زاوية أخرى. قد يكون المدرب السويسري يسعى من خلال هذه القائمة الموسعة إلى:

  • تقييم أوسع قاعدة من اللاعبين: قبل الاستحقاقات الهامة، قد يرغب في رؤية أكبر عدد ممكن من الخيارات المتاحة عن كثب.
  • خلق جو من المنافسة: وجود عدد كبير من اللاعبين يزيد من حدة المنافسة على حجز مقعد في التشكيلة الأساسية.
  • التحضير للمستقبل: دمج بعض العناصر الشابة أو العائدة تدريجيًا مع الحفاظ على هيكل الفريق الأساسي.

المباراتان الوديتان أمام رواندا والسويد ستكونان فرصة حقيقية لبيتكوفيتش للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين وتطبيق أفكاره التكتيكية، وكذلك للحكم بشكل أدق على مدى "محافظة" هذا النهج أو بعده الاستراتيجي.


ماذا بعد؟ ترقب وأمل

يترقب الجمهور الجزائري بشغف المباراتين الوديتين المقبلتين، آملين في رؤية أداء قوي ونتائج إيجابية تعكس بداية مبشرة تحت قيادة المدرب الجديد. وستكون هذه القائمة تحت المجهر، حيث سيتم تقييم أداء اللاعبين والخيارات الفنية للناخب الوطني. الأكيد أن الفترة المقبلة ستحمل المزيد من الإيضاحات حول رؤية بيتكوفيتش للمنتخب الجزائري.

القائمة التي ضمت 29 لاعبا تم استدعاؤهم هم:
قندوز، بنبوت، مندري
مندي، التوقي، بن سبعيني، مدني
آيت نوري، حاج، فارسي، أتال، قيطون
بوداوي، زركان، الشايبي، عوار، مازا، العبدلي، بن ناصر، بنطالب، الزروقي
محرز، البلايلي، بن رحمة، بنزية، الحاج موسى قويرو، عمورة، الشياخة، بونجاح

تعليقات

عدد التعليقات : 0