تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران: انسحابات دبلوماسية واستعدادات عسكرية
انسحاب دبلوماسي أمريكي من الشرق الأوسط
أمرت الولايات المتحدة بسحب عدد من موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها في بغداد، إضافة إلى تقليص الوجود في البحرين والكويت. تعكس هذه الخطوة تصاعد التوترات الإقليمية، لا سيما في ظل تعثر المفاوضات النووية مع إيران.
إجراءات احترازية للعائلات العسكرية
في سياق متصل، تم السماح لعائلات العسكريين الأمريكيين المتواجدين في الشرق الأوسط بمغادرة المنطقة طوعًا، رغم بقاء القوات الأمريكية في مواقعها، في مؤشر على الاستعداد لاحتمالات تصعيد محتملة.
المفاوضات النووية المرتقبة في عمان
من المنتظر أن تُعقد الجولة السادسة من المحادثات النووية في العاصمة العمانية مسقط، حيث سيجتمع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بنظيره الإيراني. ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكوكه حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، مما زاد من المخاوف حول نشوب صراع محتمل.
تحذيرات إيرانية واستنفار أمريكي
من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإيراني أمير عزيز ناصر زاده تهديدات شديدة ضد القواعد الأمريكية في المنطقة في حال فشل المحادثات. كما ألغى قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، شهادته المقررة، وعاد إلى مقر القيادة، في مؤشر على تصاعد الاستعدادات العسكرية الأمريكية.
انعكاسات اقتصادية: ارتفاع أسعار النفط
ساهمت هذه التوترات في ارتفاع أسعار النفط الأمريكية بنسبة 4.9%، ليصل مجموع الزيادة إلى 19% منذ مايو. ويأتي ذلك في ظل قلق الأسواق من اندلاع صراع إقليمي، وغياب الوضوح بشأن مستقبل إمدادات النفط الإيرانية.
مخاوف من تصعيد دبلوماسي وأمني
تثير الخطوات الأمريكية لتقليص وجودها في العراق خاصةً، تساؤلات حول إمكانية تصاعد المواجهة مع إيران، في وقت تتعثر فيه جهود الحل السلمي. ويبدو أن المنطقة تقف على مفترق طرق حرج بين التصعيد والانفراج.
إرسال تعليق
0تعليقات