إقالات مفاجئة في وكالة الأمن القومي الأمريكية
أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إقالة مدير وكالة الأمن القومي (NSA) الجنرال تيموثي هو ونائبته ويندي نوبل، بحسب ما أكده مشرعون ومسؤولون سابقون مطلعون على الأمر.
تغييرات جذرية في مجتمع الاستخبارات
الجنرال تيموثي هو، الذي كان يقود في الوقت نفسه القيادة السيبرانية الأمريكية المسؤولة عن العمليات الدفاعية والهجومية في الفضاء الإلكتروني، أُقيل من منصبه بعد فترة قصيرة من تعيينه في فبراير 2024.
وتُعتبر هذه الخطوة تغييرًا بارزًا في هيكل الاستخبارات الأمريكية خلال الأشهر الأولى من إدارة ترامب.
انتقادات من الديمقراطيين في الكونغرس
أعرب كبار الديمقراطيين في لجنتي الاستخبارات بمجلسي الشيوخ والنواب، ومنهم السيناتور مارك وارنر والنائب جيم هايمز، عن استيائهم من قرار الإقالة، واعتبروه تطورًا مثيرًا للقلق.
خليفة مؤقت على رأس الوكالة
توقّع مسؤولون أن يتولى الفريق ويليام هارتمان، نائب قائد الأمن السيبراني، منصب القائم بأعمال مدير وكالة الأمن القومي وقيادة الأمن السيبراني الأمريكية بشكل مؤقت.
خلفيات سياسية مثيرة للجدل
تأتي هذه الإقالات بعد أيام قليلة من تغييرات في مجلس الأمن القومي، إثر دعوات من الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر، التي حضّت ترامب على عزل بعض المسؤولين بزعم "عدم ولائهم". ولم يتضح حتى الآن إن كانت هذه التطورات مترابطة.
غياب تعليق رسمي
رفضت كل من وكالة الأمن القومي وقيادة الأمن السيبراني الإدلاء بأي تعليق، وأحال المسؤولون الاستفسارات إلى وزارة الدفاع، بينما لم يصدر تعليق رسمي بعد من البيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي.
