بريطانيا وأستراليا وكندا تعترف رسميا بدولة فلسطين

بريطانيا وأستراليا وكندا تعترف رسميا بدولة فلسطين


t-l-chargement

𝕾𝖆𝖞𝖆𝖗

الٱحد :21 سبتمبر 2025

أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا اليوم الأحد اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة منسقة تهدف إلى إحياء أمل السلام وحل الدولتين. وأفادت وزارة الخارجية البرتغالية أن البرتغال ستتخذ الإجراء ذاته في وقت لاحق من اليوم.


موقف بريطانيا: إحياء أمل السلام وفرض عقوبات على حماس

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في كلمة له عبر منصة "إكس":

"اعترفنا اليوم بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. اليوم ننضم إلى أكثر من 150 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية".

وأكد ستارمر أن حكومته تعمل على إبقاء إمكانية السلام وحل الدولتين حياً، مشددا في الوقت ذاته على عدم السماح لحركة حماس بأي دور في المستقبل أو في الإدارة أو الأمن، مع التوجيه بفرض عقوبات جديدة على شخصيات أخرى من الحركة خلال الأسابيع المقبلة.


كندا: شراكة من أجل مستقبل واعد

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعترف رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا أن كندا تعرض شراكتها في بناء مستقبل سلمي ومزدهر لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل.


أستراليا: دعم تطلعات الشعب الفلسطيني

وفي بيان مشترك، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ووزيرة خارجيته أن أستراليا تعترف بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تعكس الاعتراف بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأوضح البيان أن الاعتراف الأسترالي، إلى جانب كندا وبريطانيا، يأتي في إطار جهد دولي منسق لبناء زخم جديد لحل الدولتين، بدءا من وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، مع التأكيد على استبعاد أي دور لحماس.


البرتغال في الطريق للاعتراف

أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية في وقت سابق أن البرتغال ستنضم إلى هذه الخطوة اليوم عبر إعلان رسمي يعترف بدولة فلسطين.


فرنسا: الاعتراف بداية طريق السلام

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تمثل بداية الطريق نحو السلام، مشددا على أن باريس تسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى، وعودة المساعدات الإنسانية إلى غزة.


جدل حول الشرعية والأرض

رغم اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين، فإنها ما زالت تعتبر حركة حماس منظمة إرهابية وتستبعدها من أي دور في المستقبل السياسي أو الأمني. هذا الموقف يثير تساؤلات حول من يملك الشرعية على الأرض؛ فبينما يرى الفلسطينيون –وخاصة في غزة– أن حماس جزء من النسيج المقاوم للاحتلال، تؤكد إسرائيل أنها الطرف الشرعي في الدفاع عن أمنها، ما يجعل الصراع على الأرض والهوية مستمراً بين حق الفلسطينيين في التحرر وإصرار إسرائيل على السيطرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم