يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته البحرية نحو غزة رغم تعرضه لهجمات متكررة

يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته البحرية نحو غزة رغم تعرضه لهجمات متكررة وصفت بأنها محاولة لعرقلة مهمته الإنسانية. وأفاد نشطاء على متن السفن بتعرض الأسطول لأكثر من أحد عشر حادثة اعتداء، شملت هجمات بطائرات مسيّرة وانفجارات قريبة وتشويشًا على الاتصالات في المياه الدولية. وأظهرت مقاطع مصوّرة لحظات اقتراب طائرات مسيّرة من بعض السفن، في وقت أكدت فيه مصادر ميدانية حدوث أضرار محدودة دون تسجيل إصابات بشرية. وفي المقابل، نفت بعض الجهات الرسمية في المنطقة، ومنها السلطات التونسية، مسؤولية أي طرف خارجي عن بعض الحرائق التي اندلعت على متن السفن، واعتبرتها حوادث عرضية تخضع للتحقيق. وبين تضارب الروايات، يتمسك منظمو الأسطول بمواصلة رحلتهم، مؤكدين أن هدفهم إيصال المساعدات وكسر الحصار، فيما تتزايد الدعوات الدولية لتوفير حماية قانونية للسفن المدنية وضمان حرية الملاحة في البحر المتوسط.

ما تم تأكيده من المصادر الموثوقة

1. هجمات بطائرات مسيّرة وانفجارات
   منظّمو أسطول الصمود العالمي أشاروا إلى أن أساطيله تعرّضت لهجمات متعددة بطائرات مسيّرة، وسُمع دوي انفجارات من عدّة سفن. 

2. مثلاً، وفق الجزيرة: “تعرض 10 سفن على الأقل من الأسطول لهجمات من طائرات مسيّرة، وسُمع دوي انفجارات” 

3. تشويش الاتصالات وأساليب نفسية
   الأسطول صرّح بأن هناك “تشويشاً واسعا في الاتصالات” بالإضافة إلى “عمليات نفسية” باستخدام الطائرات المسيرة. (Al Jazeera)

4. استهداف سفينة “Family” وإضرام النار
   في خبر من وكالة WANA، ذُكر أن سفينة باسم Family، كانت من السفن الرئيسية، تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه التونسية، وأدى ذلك إلى اشتعال النيران في سطحها ومخزونها. وقد نُقلت أقوال بعض من على متنها:

   “لاحظت طائرة مسيّرة على بعد ثلاثة أو أربعة أمتار فوق رؤوسنا … فجأة اشتعلت النار في السفينة” (WANA)
   لكن أيضًا المصدر يشير إلى أن السلطات التونسية وصفت الحادث بأنه ناتج عن حريق داخلي وليس هجوماً. (WANA)

5. هجوم على السفينة “Alma” في الميناء
   وفق تقارير من صحيفة El País، تعرضت سفينة “Alma” لهجوم بطائرة مسيّرة في الميناء التونسي، حيث سقط قذيفة على سطح السفينة بجوار أحد أفراد الطاقم. لم تحدث إصابات كبيرة، وأُبلغ عن أضرار طفيفة فقط. (EL PAÍS English)

6. ردّ السلطات التونسية واتهام بتدبير مسبق
   وزارة الداخلية التونسية صرحت بأن الهجوم على إحدى سفن الأسطول كان “مدبراً مسبقاً (premeditated)” وأكدت أنها تجري تحقيقات للكشف عن الفاعلين. (وكالة صدى نيوز)

7. عدم تأكيد رسمي من جهة إسرائيل حتى الآن
   في المصادر الإعلامية لا يوجد تصريح رسمي واضح من إسرائيل يقرّ بهذه الهجمات أو يحمّلها المسؤولية، وما يُنشر غالبًا هو إنكار أو امتناع عن التعليق. (Al Jazeera)

8. 
   
   

---

📰 تقرير محدث – مع أقوال من المصادر

في سلسلة اعتداءات متجددة، أعلن الأسطول المقاوم أسطول الصمود العالمي عن تعرضه لهجمات بطائرات مسيّرة وانفجارات استهدفت عدداً من سفنه أثناء توجهه نحو قطاع غزة. وفق تصريحات من منظّمي الأسطول ومنشورات رسمية:

“Multiple drones … explosions heard from a number of boats … we will not be intimidated.”
— بيان من الأسطول (نقلاً عن الجارديان) (The Guardian)

من بين السفن المستهدفة كانت Family التي تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه التونسية، مما أدى إلى اندلاع حريق في جزء من السطح والحجرة السفلية للسفينة، حسب وكالة WANA. إحدى الناشطات على متنها قالت:

“لاحظت طائرة مسيّرة على بعد ‎3-4 أمتار … فجأة اشتعلت النار في السفينة.” (WANA)

كما ورد أن السفينة Alma تعرضت أيضاً لقصف طائرة مسيّرة بينما كانت راسية في الميناء التونسي، حيث سقطت قذيفة على سطحها بالقرب من أحد أفراد الطاقم. لم تُسجَّل إصابات كبيرة وتمت الإشارة إلى أضرار بسيطة. (EL PAÍS English)

من جهة رسمية، صرّحت وزارة الداخلية التونسية بأن الحادث على Family كان “مدبراً مسبقاً” وأكدت أن التحقيقات جارية لكشف المتورطين. (وكالة صدى نيوز)

وفي ظل هذه الادعاءات، لم يصدر حتى الآن تصريح واضح من الجانب الإسرائيلي يُقرّ بهذه الهجمات، على الرغم من الدعوات الدولية لوضع الحوادث في جدول أعمال الأمم المتحدة. (Anadolu Ajansı).