ماكرون يعلّق لأول مرة على "صفعة زوجته":كنا نمزح
في أول رد رسمي بعد انتشار فيديو أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ما حدث بينه وبين زوجته بريجيت لم يكن سوى مزحة بين زوجين، نافياً وجود أي خلاف عائلي.
ضجة على الإنترنت بعد لحظة التوتر
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة واسعة من التعليقات بعد تداول فيديو يظهر لحظة تلقّي الرئيس الفرنسي صفعة خفيفة على وجهه من قبل زوجته بريجيت ماكرون، عقب وصولهما إلى فيتنام مساء الأحد. الفيديو التُقط عند نزولهما من الطائرة الرئاسية، ويُظهر لحظة توتر وجدل بين الزوجين داخل الطائرة قبل أن يخرجا إلى مدرج المطار.
وقد استغل بعض المعارضين للرئيس المقطع لإثارة الجدل، مما ساهم في تصدّره قوائم المحتوى الأكثر تداولًا على منصات التواصل، وسط تساؤلات عن طبيعة العلاقة بين ماكرون وزوجته.
ماكرون يوضح: "مجرد مزاح بين زوجين"
ردّ ماكرون لم يتأخر، حيث صرّح للصحفيين الذين رافقوه في زيارته إلى فيتنام قائلاً:
"كنا نتجادل، كنا نمزح... نحن نتشاجر ونمزح، وبعدها نتفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية."
وأضاف ماكرون بنبرة ساخرة: "لا وجود لأي نزاع عائلي، بل إن ما حدث لا يعدو كونه لحظة عفوية في إطار علاقة شخصية يسودها الحب والتفاهم."
قصر الإيليزي يدخل على الخط
في محاولة لاحتواء الجدل المتصاعد، أكّد مصدر رسمي من قصر الإيليزي أن ما جرى لم يكن سوى "تفاعل طبيعي وعفوي بين الزوجين". وأوضح المصدر:
"كانا يضحكان في لحظة استرخاء قبل بدء الجولة الرسمية، ولا وجود لأي خلاف حقيقي."
خلفية الزيارة
يأتي هذا الحادث الطريف على هامش زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى فيتنام، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة ملفات اقتصادية وتعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة.
رأي عام منقسم
بينما اعتبر البعض أن ما جرى شأن شخصي لا يستحق كل هذا الاهتمام الإعلامي، ذهب آخرون إلى طرح تساؤلات حول البروتوكول والسلوك الرئاسي، لا سيما أن الحادث وقع في لحظة رسمية موثقة.
في النهاية، يبدو أن "الصفعة" التي خطفت الأضواء سرعان ما تحوّلت إلى مادة للتندر أكثر من كونها سبباً لقلق سياسي، ليبقى السؤال: هل كل لحظة شخصية يجب أن تتحوّل إلى قضية رأي عام؟