84 شهيداً في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة
قصف مكثف على جباليا شمال القطاع
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بناية سكنية في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتدمير البناية بالكامل، بالإضافة إلى تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال عدد من الشهداء والمصابين، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة لتلقي العلاج.
مجزرة وسط غزة بحق منتظري المساعدات
في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي، استهدف الاحتلال مئات المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا قرب مركز توزيع مساعدات بمحيط محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا 16 شهيداً وعشرات الجرحى جراء إطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المدنيين المنتظرين.
الرصاص بدل الطعام
شهود عيان أكدوا أن قوات الاحتلال المتمركزة حول محور نتساريم أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة على المواطنين، بينما قامت الطائرات المسيّرة بإلقاء قنابل على الحشود، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى الذين تُركوا لساعات قبل أن تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إليهم بسبب كثافة إطلاق النار.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن العمليات الإسرائيلية المرتبطة بما يُعرف بـ"فخاخ المساعدات الأميركية-الإسرائيلية" أسفرت حتى الآن عن استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إضافة إلى فقدان 9 أشخاص منذ بدء تنفيذ هذه الخطة.
قصف منزلي يودي بحياة عائلات
أعلنت مصادر طبية في مستشفيي الشفاء والمعمداني عن وصول جثامين 14 شهيداً نتيجة قصف منزل قرب المسجد العمري في جباليا شمالي القطاع، في استمرار لنهج الاستهداف المباشر للمنازل الآهلة بالسكان.
استهداف نازحين في مخيم الشاطئ
كما أدى قصف شنّته طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال على نقطة لشحن الهواتف المحمولة بالقرب من خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إلى استشهاد 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
أوضاع إنسانية كارثية تتفاقم
في ظل هذا التصعيد، تزداد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة سوءاً، مع ارتفاع أعداد الشهداء بشكل يومي، واستمرار استهداف مراكز الإغاثة والنازحين، في وقت تعجز فيه الطواقم الطبية والإنسانية عن تلبية الاحتياجات المتزايدة.