أنصار الله تحذر واشنطن من دعم إسرائيل في أي هجوم على إيران
أنصار الله: أي تدخل أمريكي لصالح إسرائيل سيُواجَه برد
أصدرت جماعة أنصار الله اليمنية، عبر متحدثها العسكري العميد يحيى سريع، بيانًا رسميًا حذرت فيه الولايات المتحدة من التدخل العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في أي هجوم على إيران. جاء هذا التحذير في سياق تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران، بعد هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية، ورد إيراني بصواريخ باليستية على تل أبيب.
- تفاصيل التهديد:
- أكد يحيى سريع أن أي تدخل أمريكي مساند لإسرائيل ضد إيران سيجعل السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر "أهدافًا مشروعة" للقوات المسلحة اليمنية.
- شددت الجماعة على أن "المعركة ضد إسرائيل هي معركة الأمة الإسلامية بأسرها"، معتبرة إسرائيل تسعى للسيطرة على المنطقة عبر "مخطط صهيوني مدعوم أمريكيًا".
- أعلنت الجماعة دعمها الكامل لإيران ضمن "محور المقاومة"، مؤكدة التنسيق المستمر مع طهران واستعدادها لتصعيد العمليات ضد إسرائيل إذا تطورت الأوضاع.
- السياق:
- التحذير جاء بعد هجوم إسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني، وهو أول هجوم إسرائيلي يستخدم القوات البحرية بدلاً من الطائرات.
- تزامن التحذير مع هجمات الحوثيين على إسرائيل، حيث أعلنوا استهداف "مواقع حساسة" في يافا بصواريخ باليستية فرط صوتية من نوع "فلسطين 2"، بالتنسيق مع هجمات إيرانية.
- أكد مصدر في الجماعة لوسائل إعلام أمريكية أن أي تصعيد ضد إيران "سيجر المنطقة إلى هاوية الحرب"، معتبرًا إسرائيل "التهديد الأمني الأول".
ردود الفعل:
- إسرائيل: لم يرد تعليق مباشر على التحذير، لكن إسرائيل واصلت عملياتها ضد إيران والحوثيين، بما في ذلك محاولة اغتيال قائد هيئة الأركان الحوثية محمد عبد الكريم الغماري.
- الولايات المتحدة: لم تصدر واشنطن بيانًا رسميًا فوريًا، لكن مصادر إعلامية أشارت إلى تحركات عسكرية أمريكية، مثل إرسال طائرات تزود بالوقود إلى أوروبا، مما أثار تكهنات بتورط محتمل.
- إيران: أكد وزير دفاعها عزيز نصير زاده أن جميع القواعد الأمريكية في المنطقة "في متناول" الصواريخ الإيرانية، داعيًا أمريكا لمغادرة المنطقة.
الخلفية الاستراتيجية:
- علاقة الحوثيين بإيران: رغم نفي إيران أحيانًا تقديم دعم مباشر للحوثيين، إلا أن الجماعة تُعتبر حليفًا استراتيجيًا ضمن "محور المقاومة" بقيادة طهران. العلاقة ليست تبعية كاملة، لكنها تشمل دعمًا عسكريًا ولوجستيًا، خاصة في تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة.
- مواجهات سابقة مع أمريكا: الحوثيون سبق أن هددوا المصالح الأمريكية، مثل استهداف حاملة طائرات أمريكية في 2024، وفرض حظر على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.
- الدوافع: التحذير يعكس رغبة الحوثيين في تعزيز دورهم الإقليمي كجزء من محور المقاومة، مع استغلال التصعيد لدعم قضية فلسطين وغزة، التي يصفونها بـ"حرب الإبادة".
- تحذير الحوثيين يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، حيث يهدد بفتح جبهة جديدة في البحر الأحمر، مما قد يؤثر على الملاحة الدولية ويجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة.
- و في حدود التصعيد: رغم التهديدات، فإن قدرات الحوثيين العسكرية محدودة مقارنة بالقوة الأمريكية، لكنهم يعتمدون على حرب العصابات البحرية والصواريخ الباليستية لتحقيق تأثير استراتيجي.
- الموقف الأمريكي: واشنطن تتجنب حتى الآن التصعيد المباشر، لكن التزامها بدعم إسرائيل قد يضعها في موقف حرج إذا استهدفت مصالحها.
ملاحظات إضافية:
- لم يشر حساب @ sayar.live
صراحة إلى هذا التحذير في المنشورات المتاحة، لكنه أبدى دعمًا عامًا لمحور المقاومة وتغطية إيجابية للرد الإيراني على إسرائيل، مما يتماشى مع موقف الحوثيين.