قمة الدوحة الطارئة: هل ستكون شرارة توحيد الموقف العربي والإسلامي ضد العدوان الإسرائيلي؟
𝕾𝖆𝖞𝖆𝖗-
-
أعلنت قطر استضافة قمة عربية إسلامية طارئة يومَي الأحد والاثنين المقبلين (14-15 سبتمبر 2025) في العاصمة الدوحة، وذلك لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، الذي استهدف مقرات قيادات حركة حماس.
-
الهجوم أسفر عن مقتل عدد من أعضاء حماس، منهم مدير مكتب أحد قياداتها وابنه، بالإضافة إلى مرافقيهم.
دوافع القمة
-
تصاعدت التوترات بشكل كبير بعد الاعتداء الإسرائيلي، وهو ما دفع الدوحة إلى الدعوة لاجتماع عاجل لتنسيق الردّ العربي والإسلامي.
-
الكأس ذُهبت إلى الحدّ الأعلى من الانتهاكات المزعومة لسيادة دولة عربية تلعب دورًا في الوساطة، مما أثار موجة استنكار من العواصم والدول الإسلامية.
ما يُتوقع من القمة
إلى الآن، لا توجد تصريحات دقيقة من جميع الأطراف بشأن ما ستؤول إليه القمة، لكن بناءً على المعطيات الحالية، يمكن توقع ما يلي:
-
بيان إدانة قوي ومنسَّق
غالبًا ستصدر القمة بيانًا مدعومًا من دول عربية وإسلامية يُدين الهجوم، يُطالب إسرائيل بالمساءلة القانونية، ويُعتبر أنّ الهجوم خرقٌ للقانون الدولي ولسيادة قطر. -
مطالب بإجراءات دولية وسلطات قضائية
من المتوقع دعوة لاستخدام المنابر الدولية — الأمم المتحدة، مجلس الأمن، المحكمة الجنائية الدولية — لمساءلة إسرائيل، وربما فتح تحقيق مستقل. -
آليات تنسيق عربية وإسلامية
القمة قد تخرج بخارطة عمل تتعلق بالتنسيق الدبلوماسي، وربما اقتصاديًا أو إعلاميًا، لدعم الموقف القطري والفلسطيني، ومواجهة التهديدات المتكررة. -
ردود فعل محتملة من الجانب الإسرائيلي والدولي
من المرجح أن تشهد الأيام المقبلة ردودًا من إسرائيل، وربما مواقف من الولايات المتحدة والدول الكبرى، خاصة فيما يخص الوساطة أو الضغط السياسي. -
تأثير على الوساطات والقضية الفلسطينية
بما أن قطر تلعب دورًا في وساطة وقف إطلاق النار في غزة، قد تؤثر هذه القمة في مسار المفاوضات، وتُعيد ترتيب أوراق الوساطات بناءً على ما يُتفق عليه.
التحديات التي تواجه القمة
-
اختلاف المواقف بين الدول العربية والإسلامية: ليست كل الدول قد تكون مستعدة لاتخاذ موقف تصعيدي قوي، بسبب علاقاتها مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، أو خشية من تداعيات أمنية واقتصادية.
-
الفعالية التنفيذية: إصدار بيانات وإدانة ليس بالضرورة أن تُترجَم إلى ردود فعل فعلية تؤثر على السياسة الإسرائيلية أو تغير المعادلة على الأرض.
-
المخاطر المرتبطة بتصعيد الصراع: أي رد قد يُفاجئ إسرائيل ويُصَعِّد من العمليات العسكرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.